شهدت كواليس الملعب التونسي تحركات مثيرة يوم الاثنين بسبب انسحاب غازي الغرايري قبل الشروع في الاعداد للقاء مصيري في الجولة الختامية من البطولة ضد النادي الافريقي..
وبعيدا عن الاتفاق الحاصل بعد مفاوضات عسيرة مع رمزي جرمود، فقد علمت الرياضية أن جلال بن عيسى اتصل بعدة مدربين وتهربوا لأسباب عدة من خوض هذا التحدي المحفوف بالمخاطر..
ومن الأسماء البارزة التي تم التفكير فيها ومفاتحتها في الموضوع نشير الى حاتم الميساوي..
وعلاوة على انه ابن للنادي، فقد توفق الميساوي في رهان تفادي النزول سابقا مع نادي حمام الأنف وتعتبر الهيئة انه يملك الخبرة والكفاءة الكافية ولكن ردّ “الكوتش” كان حازما بالاعتذار عن قبول المقترح.
وعلمنا ان الميساوي أسرّ لبعض المقربين منه انه تفادى خوض التجربة لسبب عائلي بالأساس، فزوجته هي الوجه الاعلامي المعروف سهام العيادي وزيرة الشباب والرياضة بالنيابة، ولذلك اختار تفادي الاحراج والزج بالوزيرة في التحاليل والتأويلات مهما كان حصاد “البقلاوة” في الجولة الختامية..ويبدو ان الميساوي قال انه كان سيقبل التحدي لو حصل قبل جولات..ولكن الاستنجاد به في الجولة الختامية سيضعه على فوهة بركان بالنظر لسيل التعليقات والقراءات وهو ما جعله يعتذر لادارة الأحمر والأخضر..